الرئيسية / أخبار / منوعات / مربط دبي للخيول العربية

مربط دبي للخيول العربية

 

إنجازات قياسية وتألق إقليمي وعالمي في فترة وجيزة

alt

صهيل – سعيد سامي: حجز مربط دبي للخيول العربية لنفسه مكانا بين كبار المرابط في وقت وجيز ليصبح رقما صعبا في معادلات جمال الخيل في العالم، وأكد جدارته في أن يمثل دبي التي اعتادت أن تكون الأولى كما أراد لها صانع مجدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, حيث استطاع مربط دبي في أقل من أربع سنوات أن يختصر الأزمنة ويصبح منافسا قويا في عالم جمال الخيل سواء في تحقيق الألقاب أو مجال الإنتاج.

الجدير بالذكر, تم تأسيس مربط دبي للخيول العربية بتوجيهات سامية من القائمين على الخيل العربية ليضاف إلى المرابط والمراكز والإسطبلات الخاصة بخيول القدرة والسباقات السريعة والقفز، وبالتالي خلق بيئة خصبة لخيول الجمال العربية. وتقوم خلف إنشائه فلسفة عميقة في تربية وإنتاج الخيل العربية.
 ويمتد مربط دبي للخيول العربية على مساحة بطول يصل حوالي 1700 متر وعرض يتراوح من موقع لآخر بين 250 إلى 350 متر. ويتوفر المربط على إسطبلات مغلقة ومساحات مفتوحة, كما توجد بالمربط مساحات حرة مقسمة إلى أقسام مخصصة لكل فئة عمرية أو لعناصر خطوط الإنتاج وملاعب خاصة بالمهرات وأخرى بالأمهات الحاضنات. وهناك مساحات أصغر مخصصة لخيول الجمال حيث تخضع للتدريب اليومي بهدف المحافظة على رشاقتها وعنفوانها وطاقتها.
وبالرغم من حداثة عهده وعدد أعضاء الفريق العامل فيه، إلا أنه فرض نفسه في المحافل والمعارض العالمية, وأكدت ذلك  الجوائز والإشادات التي حصل عليها ليفرض إمكانياته وقدراته واستعداده لخوض غمار المسابقات الجمالية والاستعراضية على الساحة الدولية.
و نجح فريق المربط بقيادة وإشراف المهندس محمد التوحيدي وإدارة عبد العزيز المرازيق في اقتناء بعض خيول مميزة أمثال الفحل “رويال كولورز” الذي أحرز بطولة العالم للمهور في 2006 ، ويتربع حاليا على قائمة الفحول بالمربط، وكذلك بطولة الأمهار للخيول المصرية بإيطاليا 2006 ولقب بطولة إيطاليا الدولية (الفئة ب) عام 2006 وعاد ليحقق الفوز ببطولة دبي الدولية للجواد العربي ومن ثم ليتربع على بطولة العالم للأفحل في باريس عام 2009, والفحل ” أم أيه ماشادو أل شير” الذي توج بميداليات وبطولات عديدة منها لقب بطولة التاج الثلاثي الأوروبي 2005، وبطولة الأمم في فئة المهور عمر ثلاث سنوات، ولقب بطولة الأمهار في بطولة النمسا الدولية 2005 بمدينة ويلز النمساوية. كما تمكن من تتويج مشاركاته عام 2006 بانتزاع لقب بطولة أوروبا للفحول في عمر أربع سنوات فما فوق, وسجل المربط عودة الفحل ” ام ايه ماشادو إل شير ” إلى المنافسة وانتزاعه بطولة أبوظبي الدولية للخيل العربية في 2010 وسيطرته على البطولة الأوروبية في بلجيكا في 2010 أيضا. كما سجل تألق الفرس ” كول كورا ” في عدة بطولات وتتويجها وصيفة لبطلة العالم في 2007 مما شكل صاعقة بالنسبة للمرابط الأخرى ودافعا قويا للمربط في عامه الأول.
 

alt

 

alt

 

alt

alt

 
alt
 
وبعد نجاح المربط في الاستحواذ على أفضل الخيول، سعى إلى إنتاج نخبة مميزة من الخيل العربية, وهذا ما أكده المشرف العام السيد محمد التوحيدي حيث قال “أن عملية الإنتاج ليست سهلة وأن الأهمية لا تكمن في العدد وإنما في النوعية والجودة” وخلال السنة الأولى والثانية قام المربط بشراء خيول حاملة لمواليد ضمن برامج إنتاج المرابط السابقة, وبدأت الجهود تؤتي أكلها بعد العام الأول ليحقق المربط مركز الوصافة في أول بطولة عالمية له في 2007 وقد كان الفوز بهذا المركز بمثابة الصاعقة على المرابط الرائدة. أعقب ذلك تحقيق وصافة وبرونزية في بطولة العالم سنة 2008، ثم تتويج المربط في عام 2009 ببطولة العالم للفحول,  ورسخ المربط مكانته العالمية بتحقيق التاج الثلاثي أعلى تصنيف عالمي في بطولات الجمال حيث قلة قليلة تحصل على هذا التتويج , ومن خلال المهرة إف تي شيلة توج المربط بطلا عالميا في العام 2010 وهي التي حازت على بطولة كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وذلك في العام 2008.
ويذكر عبدالعزيز المرازيق أن مشاركة مربط دبي في البطولات العالمية انتقائية لا تتعدى جواداً واحدا أو جوادين فقط في بعض الأحيان، وذلك من أجل تحقيق الهدف المطلوب وهذا أسلوب أثبت فعاليته بالنظر للنتائج الإيجابية وتحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى والتواجد بين المتوجين في المقدمة.
ومن جهة أخرى أثبت مربط دبي للخيول العربية الأبعاد الاجتماعية التي انطلق لتحقيقها فضلا عن التوجهات الإستراتيجية العالمية نحو تحقيق الألقاب ومنافسة مراكز الإنتاج, فالمربط ينظم سنويا وبالتزامن مع معرض وبطولة دبي للجواد العربي يوما مفتوحا يستقبل فيه الوفود الممثلة للمرابط الخارجية والمشاركة من مختلف أنحاء العالم، بهدف إبراز الخيول المملوكة للمربط خارج نطاق البطولات، وإبراز مقومات الخيل العربية وجمالها في منشئها الأصلي وبيتها الأصيل.
 
وفي ذلك يقول عبدالعزيز المرازيق : ” إننا نسعى من خلال اليوم المفتوح إلى إرسال رسالة مغايرة من المربط وبسط صورة واضحة عن دوره في عمليات الإنتاج وليس بهدف عرض المنتج من الخيل. كما نسعى إلى تصحيح الفكرة الخاطئة لدى البعض والتي تقوم على اعتقاد خاطىء بإساءة معاملة الخيل العربية، وبالتالي البرهنة للجميع على ما تحظى به من عناية فائقة ومتطورة في دارها على أرض الواقع حيث تعيش”.
 
ويختتم المرازيق بقوله:” إن التشجيع على إنتاج الخيل العربية يلقى دعما كبيرا من المسؤولين في دول الخليج وهو دعم يؤدي إلى تحقيق وزن عالمي لهذه الخيل ويجعل من منطقتنا وجهة للإنتاج والتصدير إلى الخارج وهي حقا مرحلة جديدة تعتبر ثمرة الجهود المبذولة وستتضح تفاصيلها وبطعمها العالمي الممتاز خلال السنوات المقبلة”.
 
وأثبت مربط دبي أن عملية نقل الأجنة  لم تعد حكرا على مرابط أوربا وأمريكا وغيرهما بل إن هذه التقنية قد قطعت في المربط  أشواطا هامة, وتم بالفعل إجراء عمليات لنقل الأجنة سواء لخيول محلية أو مستوردة, كما تم تعزيز المربط بملحق خاص أنشأ خارج الدولة وتمكن من إنتاج 14 رأسا وهو يعمل حاليا على إنتاج أكثر من 20 رأس وهي أجنة من أفراس وخيول لها بصمتها في المسابقات العالمية.
 
alt
 
وأكد مربط دبي للخيول العربية ومن إنجازاته القريبة هذا الصيف صلابة عوده بين الإسطبلات العريقة وأنه أصبح بالفعل رقما صعبا في معادلات البطولات العالمية. فقد استطاع المربط ومن خلال بطلة العالم إف تي شيلة أن يستحوذ على إعجاب جمهور المهتمين والمتابعين لمجريات بطولة البحر الأبيض المتوسط الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة التي شهدتها مدينة منتون الفرنسية وتنادى للمشاركة فيها 140 من أجود الخيول الأصيلة على مدى يومي  23 – 24 يونيو.
وتمكنت بطلة العالم الفرس إف تي شيلة في البطولة التي جاءت حافلة بالإثارة وقوة المنافسة من نيل اللقب والتتويج بالذهب واكتساح المشهد الرياضي خلال تصفيات اليوم الأول ومنافسات اليوم الأخير في بطولة الأفراس دون منازع بإجماع الحكام لما قدمته من أداء قوي وعروض شيقة أبهرت الجمهور،وذلك أمام ألمع الأفراس التي تمثل أقوى المرابط والإسطبلات الخليجية والعربية والعالمية. 
وتمكن مربط دبي من تسطير مكانته وقول كلمته بوضوح في البطولتين الجديدتين التي تم استحداثهما إضافة إلى تلك المعروفة والمتمثلة بالفحول والأفراس والأمهار والمهرات،حيث استطاع المربط ومن خلال الفلو “إزاز أصايل” المنحدر من الفحل العالمي رويال كالور – وهو الفحل الرئيس في مربط دبي – تحقيق الفوز ضمن جائزة أفضل خمس رؤوس ( Top 5 ) في فئة الأفلاء ،وكذلك من خلال الفلوة “دي ذكرى” من إنتاج مربط دبي والمنحدرة من الفحل ميراج والفرس سيناتا،والتي انتزعت لنفسها مكانا في أول مشاركة خارجية لها بين الكبار بالفوز ضمن أفضل خمس رؤوس في فئة الفلوات.
 
 
 
وجدد المربط بريق أمجاده و نجوميته هذا الصيف، وذلك بعد أن تمكن ومن خلال البطلة العالمية الفرس إف تي شيلة من التتويج بذهبية الأفراس في بطولة إيطاليا الدولية لجمال الخيل العربي التي شهدتها مدينة كاثوليكا الإيطالية على مدى ثلاثة أيام نهاية يوليو المنصرم بمشاركة عالمية واسعة شملت مرابط خليجية وأوربية, التي استقطبت مشاركة 150 رأسا من أفضل الخيول العربية في العالم في بطولة تميزت بحرارة المنافسة وقوة الإثارة والتشويق.
وعلى الرغم من قوة المنافسة الشرسة التي ميزت بطولة إيطاليا الدولية لجمال الخيل العربي في كافة فئات المسابقة، إلا أن مربط دبي سجل كعادته حضورا متألقا ومشرفا للإمارات، فقد استطاع أن ينتزع أيضا مركز الوصافة في بطولة الأفحل بعمر 7 سنوات فما فوق، عندما تمكن الفحل “إم إيه شادو الشير” من احتلال المركز الثاني بعد أن كان قد تصدر منافسيه في اليوم الأول من المنافسات. واستطاع “إم إيه شادو الشير” إبن الفحل “الشير مان” الحصول على أعلى معدل نقاط كأفضل خيل من خيول الإنتاج الأوربي. وبذلك أضاف “إم إيه شادو الشير” إنجازا هاما من إنجازاته البطولية والألقاب العديدة التي حازها لسجل مسيرته، حيث كان قد نال بطولة العالم والتاج الثلاثي عندما كان في عمر المهور عام 2006. كما كان العام 2010 عام السعد لمربط دبي عندما سطر “إم إيه شادو الشير” عددا من الألقاب؛ فقد نال لقب بطولة أبوظبي الدولية وذهبية البطولة الأوربية في بلجيكا( وهي البطولة التي تقام في إيطاليا وبلجيكا على التوالي عاما بعد آخر) كما نال بطولة براغ الدولية في شهر سبتمبر من نفس العام.
وكان مربط دبي للخيول العربية قد استحوذ أيضاً على إعجاب نخبة من ملاك ومربي الخيل العربية الأصيلة خلال فعاليات بطولة بورتو سانت إلبيدو الدولية بإيطاليا نهاية أول أسبوع من يوليو، حيث حققت الخيول الأربع التي شارك بها المربط في البطولة إلى جانب 70 خيلا مثلت الإسطبلات الأوربية، نتائج عاصفة جعلت من مربط دبي للخيول العربية بمثابة تسونامي لن تنساه ذاكرة البحر الأدرياتيكي المنطقة التي شهدتها البطولة. 
واستطاع مربط دبي للخيول العربية الأصيلة أن يضيف لإنجازاته القياسية إنجازات جديدة، وأن يتألق باقتدار نادر ويتوج بالذهب الخالص في فئة المهور والأفراس ليؤكد علو قامته التنافسية في عالم جمال الخيل ويثبت من جديد قوته العالمية وأنه رقم صعب في معادلات مسابقات خيل الجمال الدولية.
ونال المهر ” دي مياس ” لمربط دبي للخيول العربية الأصيلة لقب بطولة المهور في أول مشاركة أوربية له بعد أن حصل على 274 نقطة. كما تمكن المهر ” إزاز أصايل ” من الحصول على الميدالية البرونزية في نفس الفئة بعد أن كان قد حصل على المركز الأول في اليوم الأول من تصفيات البطولة. 
وتألقت المهرة ” دي ذكرى ” لمربط دبي للخيول العربية وفازت بفضية المهرات بعمر سنة واحدة وحصلت على 271 نقطة، لتضيف إلى تألق المربط في فئة المهور تألقا آخر في فئة المهرات.
وقادت الفرس “جواندا أو إس” تسونامي الجمال في بطولة بورتو سانت إلبيدو الدولية على البحر الأدرياتيكي بإيطاليا بعد أن نالت الميدالية الذهبية في فئة الأفراس وحصلت على أعلى رصيد من النقاط ب277 نقطة. كما حصلت على لقب أجمل رأس وعلى لقب الخيل الأفضل في البطولة كلها، لتمنح مربط دبي للخيول العربية أرفع مستويات المشاركة وتعزز رصيد نتائجه القياسية المتميزة.
الجدير بالذكر أن الفرس”جواندا أو إس” كانت قد حصلت على المركز الأول خلال مشاركتها قبل شهر في بطولة ساليرنو التأهيلية بإيطاليا حيث تألقت من بين 100 رأس من أفضل خيول الجمال في العالم وحصلت على المركز الأول بإجماع الحكام في اليومين الأول والثاني وأجمل رأس في البطولة. بينما تعد فضية “دي ذكرى” من إنتاج مربط دبي والمنحدرة من الفحل ميراج والفرس سيناتا إضافة جديدة في سجلها الواعد بعد أن سبق لها أن نالت الميدالية البرونزية في بلجيكا خلال شهر أبريل الماضي وتم تصنيفها ضمن أفضل خمس رؤوس في بطولة البحر الأبيض المتوسط الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة التي شهدتها مدينة منتون الساحلية جنوب فرنسا يومي 23 -24 يونيو المنصرم.
كما تجدر الإشارة إلى أن المهر”دي مياس” تمكن من العودة للأضواء الذهبية في بطولة بورتو سانت إلبيدو الدولية بعد أن كان قد نال المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة عجمال لجمال الخيل العربية، ومركز الوصافة الفضية في بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل، والميدالية البرونزية في بطولة دبي للجواد العربي ضمن نخبة من الخيول الأبطال العالميين. وتعتبر مشاركة “دي مياس” الأولى له في البطولات الأوربية كما يعتبر اللقب الذهبي الثاني له في سجل إنجازاته العالمية، وهو ما يمنحه حظوظا كبرى في بطولة الأمم المقبلة خلال شهر سبتمبر في ألمانيا وبطولة العالم خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر القادم بفرنسا.
ومثلما أثبت مربط دبي للخيل العربية قوته الجبارة وأداءه البراق بين أعتى المرابط العالمية، فمن المتوقع أن يحجز لنفسه ألقابا ذهبية في قائمة البطولات المقبلة كبطولة الأمم التي ستشهدها مدينة “آخن” الألمانية نهاية شهر سبتمبر والبطولة المصرية التي ستجري منافساتها في السادس والسابع من أكتوبر المقبل، ثم البطولة الأوربية التي تستقطب أقوى خيول الإنتاج الأوربي في العالم وذلك خلال شهر نوفمبر، إضافة إلى بطولة العالم المفتوحة التي ستشهدها العاصمة الفرنسية باريس في ديسمبر نهاية العام الجاري.
 
ومن المتوقع أيضا أن يتجدد موعد مربط دبي للخيول العربية مع إنجازات جديدة في البطولات الدولية التي ستشهدها الإمارات في كل من عجمان والشارقة ودبي وأبوظبي.
 
alt
 
alt
 
alt
 
alt
 
alt
 
alt
 
alt
 
alt

شاهد أيضاً

العسيري .. يعين في منصب أمين عام هيئة الفروسية

الرياض -“صهيل”: أصدر مجلس إدارة هيئة الفروسية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: الحقوق محفوظه لموقع صهيل
X