“الدوسري” نتفهم معاناة الحكام ونعدهم بكل خير في الأيام المقبلة
الرياض – صهيل : أكدت مصادر مطلعة لصحيفة الفروسية الأولى “صهيل” عن تذمر عدد كبير من حكام قفز الحواجز لسوء أحوالهم في تحكيم الرياضة فيما ترددت أنباء حول إضراب البعض عن التحكيم نظراً لتأخر مستحقاتهم لمدة تزيد عن عامين, و أقيمت البطولة المحلية الأولى بالرياض بمراقبة أحد الفرسان لميدان التسخين ومساعد مصمم قام بتصميم السدود.
“صهيل” بدورها التقت بعدد من الحكام الذين أوضحوا الأسباب التي تزعجهم كثيرا مبينناً أنهم طالبوا فيها الاتحاد مرارا وتكرارا ومن أبرز الأسباب عدم صرف مكأفاتهم رغم الجهد الكبير الذين يقومون به في التحكيم الذي يستمر ساعات طوال خلال كل بطولة وتحملهم المسؤولية الكاملة عن التحكيم والتعامل مع الفرسان وإيضاح بعض القوانين لهم , وغياب الدورات التنشيطية ليكونوا على علم جيد بآخر قوانين الاتحاد الدولي للفروسية . وذهب البعض الآخر متذمرا من تأخر ترقياتهم لسنوات عديدة.
واصفين أنهم في القفز لا يعاملون مثل حكام القدرة والتحمل حيث مكافأتهم أعلى وترقياتهم أفضل وأن لديهم دورات تنشيطية, مشيرين إلى أنه يوجد نقص في عدد الحكام ومراقبي الميدان والمصممين في لعبة قفز الحواجز.
وذهب الحكم / سمير بلخي إلى جهة آخرى حيث قال : “إذا عذرنا الإتحاد وتحملنا هم في تأخر المكافآت حب لهذه الرياضة ولردهم بإن المشكلة من الميزانية وأنها خارجه عن إرادتهم فلا نعذرهم في أن يقدموا تكريما معنويا للحكام كأشعار لتواجدنا كأحد الهناصر المهمة في هذة الرياضة كل نهاية موسم تقديرا للجهود المبذولة, ولقد شعرت بالفخر عندما قام الفرسان في الموسم الماضي بتكريمي وأشكرهم على هذا التكريم, لكن تمنيت أن يكون هناك تكريم من المسئول لجميع الحكام لأن الجميع وبكل أمانه تعب وبذل الجهد الكبير ولا أتوقع أن التكريم بدرع أو شي رمزي معنوي لجميع الحكام سيكلف الإتحاد الشيء الكبير” .
ومن جهة آخرى أجرت “صهيل” إتصال هاتفي بالأستاذ محمد الدوسري رئيس اللجنة الفنية لقفز الحواجز حول الموضوع وقال: “أنا على علم جيد بما يعانونه الحكام وألتقيت بعدد منهم وأوضحت لهم الأسباب والسبب الرئيسي في تأخر كل متطلبات الفروسية هي الميزانية فميزانية الإتحاد لا تكفي جوائز الفرسان فقط ونحن بدورنا رفعنا للمقام السامي وللجهات المختصة أكثر من مره وخلال الشهر الماضي أتت موافقة خادم الحرمين الشريفين على حل مشاكل إتحاد الفروسية من جذورها . وتم عقد إجتماع برئاسة الامير نواف والأمين العام مع وزارة المالية والرفع لهم بكل ما يتطلبه إتحاد الفروسية, والأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب مطلع على الوضع ومتابع الأمور ونحن نستبشر خير في الأيام القادمه بإذن الله”.
وأضاف ” نحن نشعر بمعاناة الحكام والفرسان والعاملين ونبذل ما بجهدنا في صالح هذه الرياضه ورفعنا بكل أحتياجات الفروسية والفرسان داخليا وخارجيا, كما أنوه على جوائز البطولات الوطنية أتت الموافقة عليها وستصرف خلال الأسابيع القادمة بإذن الله” .