الحربي يؤكد أن الاتحاد حدد المسار .. والزهراني: يؤسفني ما حدث وأتمنى تشكيل لجنة فرسان
صورة من مسار السباق
صهيل – متابعات : أوضح المشرف على تنظيم سباق كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل رجل الأعمال نايف بن داخل الحربي ان العمل الذي قاموا به في مسار السباق عمل كبير ودام لشهر ونصف, لافتاً إلا العوائق التي واجهتهم بعد أن شهد السباق تذمر واستياء شديد من الفرسان من المسار مما أضطر اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي للفروسية لإلغاء مرحلة من السباق وتقليصه إلى مسافة 100 كم.
وقال في حديث خص به “صهيل” :” الاتحاد السعودي للفروسية حدد معنا المسار ووصلنا مندوب منهم وعرضنا عليه أكثر من مسار وحدد لنا المسار الذي أقيم فيه السباق، وبعد أن حدد المسار بدأنا في العمل بتمهيد المسار وتجهيزه للمسابقة وفي الحقيقة نحن ليس لدينا خبرة في السباقات والمسار ولكن الحمد لله بالجهود استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة” .
وأضاف ” الأخطاء الحاصلة في المسار في ظل غياب الاتحاد السعودي للفروسية الذي ليس له أي وجود اعتمدنا على أشخاص خبرتهم ليست الخبرة الكافية في تقييم المسارات وليس هناك بديل لهم, وهذا الذي أوصل الإشكالية في موضوع المسارات وبإذن الله نتداركها في المرات القادمة” .
وعن سؤال بعض الفرسان هل طلبتم من الاتحاد الحضور للمسار قال : ” الإخوان في الاتحاد السعودي قد يكون لهم ارتباطات أخرى ووصلوا هنا في يوم واحد وكانوا مرتبطين برحلة فكان وجودهم معنا في الحقيقة حدود ساعة أطلعوا على المسار وأعطونا وجهات نظرهم وقمنا بتعديلها والزيارة الأخرى أتانا مندوب من الاتحاد وأطلع على المسار كما هو حالياً وأيده والمرة الثالثة حضورهم أمس للسباق والتحكيم وللأسف حتى حضورهم أمس تمنينا أن يكون مبكراً وليس على وقت الكشف مباشرة , وللعلم كان هناك مسارات أفضل من الذي أقيم عليه السباق وعرضنا عليهم ثلاث مسارات وهم من حدد المسار” .
وعن ما دار حول أن التنظيم كان موكل للأخ عبدالله باخشب وأنه قدم الاعتذار وكان لديه الخبرة في التنظيم والمسار قال : الأخ عبدالله كان في البداية هو المنظم وأطلع على الموقع وبسبب انشغاله أعتذر مبكر وموضوع التنظيم الحمد لله نجح نجاح باهر, والمشكلة الوحيدة في المسار والسبب عدم خبرتنا والأخ عبدالله أعتذر قبل شهر ونصف من الانطلاق وكان تنسيقنا مع الاتحاد مبكراً .
ومن جهة أخرى تواصلت “صهيل” مع الحكم الدولي علي الزهراني المسئول المباشر عن المسار من قبل الاتحاد السعودي للفروسية لمعرفة الأخفاف في اختيار مسار السباق وأوضح الزهراني قائلاً : ” بكل أمانه أنا مستاء مما حصل في سوء وخطورة المسار ولا نرضى بهذا الشي أبداً وأنا حريص جداً في كل سباق بأن يظهر المسار بشكل يضمن سلامة الجياد فهذا المطمح الأول لكل فارس ونحن فرسان قبل أن نكون حكام وفي الحقيقة محافظ العلا كان متعاون ورجل يسعى ويطمح للظهور بأفضل صورة ولكن ما حصل بعد أن أعتمد السباق بمحافظة العلا حضرنا لمحافظة العلا قبل ثلاثة أشهر تقريباً وأخبرونا بأن المسئول عن قرية السباق عبدالله باخشب وعبدالمحسن الفرحان عن المسار وأطلعنا على موقعين كان هذا الأفضل وأوضحنا للإخوان ما ينقص المسار والقرية والكروكي حيث جلسنا فترة طويلة لتوضيح كل الأمور وأصبح تواصلي كمسؤول عن المسار مع الأخ عبدالمحسن الفرحان وأتيت للمنطقة ثلاث مرات رغم أنه غير مطلوب مني ذلك كون الاتحاد جهة إشراف وليست تنفيذ ولكن حرصاً على أن يظهر السباق بشكل جيد كون أهل المنطقة تنقصهم الخبرة في هذا المجال وفي المرة الأخرى عندما أتيت وجدت الإخوان بدأوا العمل وبداية المسار كانت جيده واوضحت لهم بعض المناطق التي تحتاج دفن وبعضها تحتاج للخلط مع التراب وطلبت منهم مسارين للسيارات وللجمهور مع مسارات الجياد ووعدوني بذلك بان يكون المسار كما في بدايته على نفس الطريقة وكنت متواصل باستمرار مع الأخ عبدالمحسن الفرحان إلى قبل السباق بأيام حتى أنه حدد لي ألوان المراحل ومسافتها والأعلام وسألته عن دفن بعض المناطق التي فيها حجاره وقص بعضها وقال كل شيء سنقوم به, واستغربت قبل السباق بيومين والفرسان يشتكون من المسار أتيت للعلا ووصلت للمسار وبحثت عن عبدالمحسن الفرحان الشخص المسئول عن المسار بعد اجتماعنا مع المحافظ ووصلني أنه غير موجود وقابلني الأخ سامي الجهني وبين لي أنه المسئول عن المسار وتبين أن ليس لديه أي معلومة عن ما طلبناه في وقت سابق وكان الأشكال في تكليفه بالعمل مؤخراً لهذا حدث ماحدث, وحاولنا تعديل بعض الشي مما دفعنا للإلغاء بعض المسارات وتقليص مسافة السباق حرصاً على سلامة الجياد.
وعن أن باخشب قدم اعتذاره مبكراً في وقت كافي قال ” باخشب أعتذر وكان المسئول عن القرية وقاموا الإخوان مكانه وأدواء واجبهم ولكن المسار مع الأخ عبدالمحسن وكان متواصل معي طول الفترة حتى أخر يومين, ويؤسفني ما حدث وأنا حرصت على المسار احتراما لرياضتي وحرصاً على سلامة الجياد, وأتمنى بأن تكون هناك لجنة فرسان من أصحاب الخبرة معتمدة في الاتحاد ينتخبونها الفرسان من كل منطقة تكون حلقة وصل بين الفرسان والاتحاد في كل الأمور المتعلقة برياضة القدرة والتحمل في اختيار أماكن السباق ومعرفة القوانين الجديدة وإيصالها للفرسان وكل ما يستجد في هذه الرياضة.