صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – بشرى واكد
نقلاً عن صحيفة ( Horse&Hound ) . شهدت رياضة القدرة والتحمل في دولة الامارات العربية المتحدة اصابات عديدة ونفوق عدد اخر خلال ٢٢ يوماً كان اخرها مع الجواد “النايز شريف” المركوب من قبل فارسته اليزابيث هاردي الذي عانا من اصابة كارثيه في الجولة الأولى في سباق المئة كيلو متر للمواطنين .
الجواد “النايز شريف” ذو العشرة اعوام كان الجواد السادس والأخير من خيول دولة الامارات الدولية للقدرة المتوفاه في هذه السنة، وجوادين اصيبوا باصابات كارثيه في سباق الاتحاد الدولي للفروسية للسيدات في بداية شهر يناير، عندما تم تسجيل متوسط سرعتهم ب 40 كيلو في الساعة، في الجولة الأخيرة و جواداً آخر لقي حتفه في السابع من شهر يناير، ووفاتين اخرى حدثت خلال سباق الوطني بمسافة 40 كيلو متر يوم 23 يناير بينما توفى آخر في سباق الاتحاد الدولي للفروسية في ال 12 من شهر ديسمبر .
وصرح مدير التحمل للفروسية في الاتحاد الدولي مانويل بانديرا دي ميلو قائلا ” اخر حالات الوفيات كانت مقلقة للغاية وهناك حاجة ملحة لفهم أمر الأصابات من قبل الطب البيطري والعلمي” .
واضاف “انه من الواضح أن الافراط في التدريب هو السبب الرئيسي ويجب احترام فترات الراحة للجياد ولكن الإدارة العليا الجديدة في الاتحاد الوطني الإماراتي نظرت في الأنظمة بأهمية أكثر من السابق وسوف نستمر في العمل بشكل وثيق معهم لمعالجة هذه القضايا الخطيرة”
وستقوم لجنة التحمل بعمل اجراء مراجعة شاملة لقواعد القدرة والتحمل والتي سوف تشمل النظر في أعمار الرياضيين لكل من الجياد والفرسان وايضا فترات راحة الجياد ويحتمل أن تضاف عقوبات على المدربين واعادة نظر في نظام نخبة الرياضيين، وسيطلب من المنظمين معالجة الأمر بسرعة عالية في سلسلة من الاجتماعات المقرر عقدها في دبي , وهذا لا يعني استبعادها من الانتساب الى سباقات الاتحاد الدولي للفروسية.
وذهب الخبراء والمتابعين لرياضة القدرة في دولة الامارات ان هذا الامر ليس كما يصوره الاتحاد الدولي والاعلام الغربي والذي يسلط الضوء كثيرا على الامارات ويحارب نجاحهم في هذه الرياضة حيث اصبحت الدولة الاولى بلا منافس ،، فقال البعض ان عدد الاصابات والوفيات اذا ماقورنت بعدد السباقات والجياد المشاركة في دولة الامارت والتي يبلغ اعدادها بالالاف فانه ليس بالعدد الكبير في رياضة فيها من الصعوبات والمخاطر الكثير على الفرسان والجياد.
