صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
تغييب رجال الإعلام عن تكريم صندوق الفروسية من المسؤول
الرياض – “صهيل”: الإعلام هو الشريك الدائم في النجاح هكذا هي العبارة تخرج دائما من قبل أي مسؤل رياضي عند الفوز او الانتصار في أي رياضة، وهذه العبارة باتت تردد على مسامع الجميع حتى باتت اسطوانة او ديباجة معروفه لتصريح ايا من الشخصيات، لكن الشريك في النجاح بعد انتهاء مهمته ونجاحه في ابراز ذلك المنجز يكون في غياهب النسيان ويطول غيابه عن التكريم الذي يكون ذو جوانب نفسية على الاعلامي وصحيفته وعامل مهم في ارتباط الاعلامي بالرياضة بعيدا عن الماديات، فالجائزة التقديرية والتشرف بالسلام على اعلى سلطة في هذا المجال يكون هاجس للجميع من اعلاميين ورياضيين.
حفل صندوق الفروسية السعودية الذي اقيم امس الثلاثاء وتم خلاله تكريم اكثر من 73 شخصية تعمل في الصندوق شملت اعضاء مجلس الامناء ومجلس الادارة وفرسان وجهاز فني وطبي وحتى محاسب الشركة الخاصة بمدير المنتخبات سامي الدهامي المصري كريم شمله التكريم من قبل مسيري الصندوق، وتلك بادرة رائعة تحسب للقائمين على التكريم ومن قبل مديره الذي لم ينساه في يوم التكريم الكبير كونه بذل جهدا كبيراً في تذليل كافة الصعوبات من حجوزات طيران واقامة في افخم الفنادق، بيد ان
مسيرو الفروسية نسوا او حاولوا ان يتناسون رجال الاعلام وهم الشريك الذي يقولون عنه في النجاح، برغم انهم ذاقوا الامرين من الصندوق بسبب العمل الاداري المتواضع وانتها بالخصومات الكبيرة التي طالت مكافاتهم بدون وجه حق، بعد ان تكفل الدهامي ومدير الصندوق زياد عبدالجواد باصدار قرار حل اللجنة الاعلامية قبل ان يتدخل الامير تركي بن عبدالله ويرفض هذا القرار لايمانه التامة باهمية العمل الاعلامي والدور الكبير الذي قامت به اللجنة الاعلامية في ابراز الصورة الحقيقية للصندوق واهدافها التي اقيم من اجلها.
هذا القرار ربما كان مردودها سلبي على ثنائي ادارة الصندوق الذان قام باصدار المكافات بخصومات كبيرة كردة فعل لقرار الامير برفض قرار حل اللجنة، وهاهو الان الصندوق وبسبب اشخاص يسعون لابراز اسماهم على حساب منظومة رياضية شامخة تم انشاه بتوجيه كريم من قبل الفارس الاول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يجني ثمار الخلافات على الصعيد الاداري او الفني، ومحاربة اللجنة الاعلامية من قبل الدهامي وعبدالجواد.
