صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – بشرى الواكد
يحاول المسؤولين في مضمار سانتا انيتا في كاليفورنيا والذي يحتضن سباق كأس المربين مطلع الشهر المقبل، استعادة ثقة الجمهور والمنافسين بسباق آمن بعد اصابات مميتة حدثت في المضمار ونتج عن ذلك نفوق 36 جواداً من شهر ديسمبر الماضي.
وفي الوقت ذاته دخلت حادثة الـ 36 جواداً المتوفاة أروقة مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، وطالب عدد كبير من المجتمع بإغلاق المضمار من خلال عملية التصويت التي تجري على موقع (تشينج) ووصلت حتى الآن إلى أكثر من 131 الف صوتاً طالبت بإغلاق المضمار .
وهزت وسائل الإعلام ثقة المسؤولين في المضمار والملاك عندما تناولت أخبار نفوق الجياد بصور متواصلة منذ أشهر لتعود خلال اليومين بإحصائيات جديدة، من ما دفع المجتمع للوقوف ضد مضمار سباق الخيل والمطالبة بإيقاف السباقات.
وأعلن مجلس إدارة المضمار يوم الخميس أنه سيصدر تقريراً في شهر ديسمبر حول الوفيات الناجمة عن السباق والتدريبات في مضمار سانتا أنيتا ، آملين أن تتوفر الاستراتيجيات لتجنب إصابات مماثلة في الخيول.
و صرح مايك مارتن ، مسؤول الإعلام في المضمار أن البيطريون ومراقبو السلامة وغيرهم من المشاركين في سلامة المضمار سيقومون بتجميع المعلومات وتحليلها للتوصل إلى فهم كيفية حدوث كل حالة نفوق من أجل تحديد أي أسباب مشتركة ووضع استراتيجيات لمنع وقوع إصابات مماثلة في المستقبل. وقال مارتن: “أن محققي مجلس الإدارة أصدروا أكثر من 120 أمر استدعاء للسجلات ويستمرون في مراجعة جميع الحالات المتعلقة بأي قاعدة من قواعد CHRB أو الانتهاكات الجنائية”.
ورغم اعادة الإصلاحات الرئيسية للسلامة وترتيب الأوراق من جديد مطلع العام الجاري والتي كان أغلبها مرتبطاً بالأدوية والرقابة البيطرية، تسببت حالات الإصابات الخطيرة التي أدت إلى التخلص من الجياد في اثارة الرأي العام ضد سباقات المضمار.
