صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – محمد العسيري :
يترقب فرسان ومحبي سباقات القدرة والتحمل اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية والمقرر إنعقاده في العاصمة الروسية موسكو في الفترة من ١٦ الى ١٩ نوفمبر، والذي سيكون من خلاله حسم ملف تطبيق القرارت الجديدة التي أعلن عنها سابقاً الاتحاد الدولي للفروسية ، حيث سيترك تطبيق القرارات من عدمها للتصويت بمشاركة نحو ١٣٤ دولة.
ويتنظر بخوف كبير فرسان القدرة تطبيق هذه القرارت التي اوضحوا بانها لاتخدم رياضة القدرة وتعيدها للخلف كثيراً، وان من وضع هذه الاقتراحات لم ينظر بعين الإعتبار لمصلحة الرياضة، كما انه لا يراعي جهود الاتحادات النشطة في رياضة القدرة والتحمل .
وقاد الاتحاد الاماراتي في الفترة الماضية حملة كبيرة ضد هذه القرارت وقام بعمل العديد من الدراسات والملفات وتعميمها على جميع الاتحادات في العالم والتي لاقت تجاوباً كبيراً خصوصا من الاتحادات النشطة في هذا المجال الا ان الخوف قائم كون التصويت يكون عبر ١٣٤ دولة بينما الدول النشطه في القدرة والتحمل لاتتجاوز ٥٠ دولة فسيكون للاتحاد الدولي تاثيرة القوي على الدول الغير النشطة في كسب اكبر عدد من الاصوات في صالح قرارتهم الجديدة.
واعتبر المختصون بأن القرارات الجديدة – التي شملت نظام التأهيل للخيل والفرسان لمدة تمتد إلى ثلاث سنوات ليتمكن الفارس او الجواد من المشاركة في السباقات الدولية إضافة الى العديد من المقترحات في السرعات ونبضات القلب وطرق التبريد- جميعها تقتل رياضة القدرة وتتسبب في عودتها لنقطة الصفر .
ويذكر أن بطولة العالم الماضية التي أقيمت في نورماندي شهدت في سباق القدرة مخالفات واغلاط كثيرة، اخرجت بعض الاتحادات الوطنية عن الصمت، وعاتبت حينها الاتحاد الدولي بالتقصير، مؤكدةً بأن هناك أيدي تعبث بالرياضة من اجل تنفيذ توجهات دول معينة للحول دون دخول الرياضة في الألعاب الأولمبية.
