صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – عبدالله الشهري :
لم يكن غالبية الملاك يتوقعون ما سيحدث من اخفاق كبير في بطولتهم الدولية والتي يعولون عليها الكثير في رفع مستوى الخيل العربية ، ولكن المصيبة حدث العكس, حيث اغتيل في البطولة حلم المربين الصغار والكبار بجلب عدد من الحكام الغير كفؤ, وربما هذا امتداد لما حدث في البطولة الوطنية من احداث ، بدء الملاك بتجهيز الخيل منذ اشهر ودفعوا الغالي والنفيس في شراء خيل من اوروبا وامريكا واحضار المدربين وتجهيزها بأعلى المستويات ولكن الصدمة الكبيرة عندما بدأت البطولة أمس الخميس, والذي وصف بالحزين في تاريخ هوية الخيل العربية ، ليست نكسة للخيل العربية بل هو السقوط من الهاوية عندما تشاهد درجات الخيل متدنية, والمصيبة الاكبر ترى درجات لم تشاهد في عالم الجمال ولن تشاهدها لاحقا انها الدرجة (10) في القوائم …..من الوهلة الاولى لمشاهدي هذه الدرجة احسوا احساس غريب ان الخيل صاحب الدرجة ربما بترت يده قبل الدخول لساحة العرض …. وتووقعوا أنه سيتم التعديل ولكن الحكم ما زال صامد رغم انتقادات الحضور وصدم المتابعين والمشاهدين ….انها بطولة ان لم تستحي يا (بنجامين) فافعل ما شئت …ليست حالة واحدة فقط …. بل افتقر هذا المدعو للخبرة في مجال التحكم قياسا على ما قدمة.
الخيل العربية تفقد هويتها في موطنها الاصلي, واليوم هو اليوم الثاني للبطولة وحسب ما أكد عدد كبير من الملاك بانهم سيقومون بسحب خيلهم من البطولة مثل ما حدث البارحة عندما رفض البعض التتويج، اعتراضا وامتعاضا من ما حدث من اخفاق كان سببه جلب انصاف الحكام لبطوله دولية و برعاية سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح -حفظه الله- .
من المسؤول عن كارثة الخميس الاسود هل سيتم محاسبته ام سيتم تلافي ما يمكن خلال الايام المتبقية من البطولة .. “ان غدا لناظره لقريب” .
